11- 9- 2014
منع قاضي محكمة الصلح في القدس امس، تسليم ادارة منطقة الحائط الجنوبي للحرم القدسي لجمعية ““إلعاد”” الاستيطانية. وأمر القاضي بإلغاء الاتفاق الذي تم توقيعه بين الجمعية اليمينية والشركة الحكومية لترميم وتطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة.
وتبنى القاضي بذلك موقف المستشار القضائي للحكومة الذي هاجم الاتفاق وحدد انه لكي يتم نقل السيطرة على الموقع، يتحتم على الشركة الحصول على مصادقة الحكومة.
يشار الى أن الحديقة الأثرية الواقعة الى الجنوب من حائط المبكى، تخضع لسيطرة الشركة الحكومية لتطوير القدس الشرقية منذ سنوات. وبعد نزاع قانوني طويل تم تحويل المسؤولية عن الموقع الى شركة تطوير الحي اليهودي، فقامت هذه بتوقيع اتفاق مع جمعية “إلعاد”، يقضي بتحويل المسؤولية عن الحديقة الأثرية الى الجمعية التي تعمل على توطين اليهود في سلوان. وفي المقابل كان يفترض بالجمعية تسديد ديون شركة تطوير الحي اليهودي، والتي بلغت عدة مئات آلاف الشواقل.