ظاهرة منع أداء صلاة الجمعة في الاقصى آخذة بالتصاعد دون الاكتراث

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء

غدت ظاهرة منع الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في رحاب المسجد الاقصى المبارك آخذة بالتصاعد دون الاكتراث أو الاهتمام لخطورة ما يدور على أرض مدينة القدس المحتلة، في ظل استمرار الانتهاكات والإجراءات العنصرية والاستفزازية الاسرائيلية بحق الاقصى..

بات الخيار الوحيد أمام المواطن المقدسي الذي يقل عمره عن الـ50 عاما، أن يؤدي الصلاة في شوارع وأزقة القدس القديمة وعلى أبواب الاقصى الخارجية والتي تشهد انتشار مكثف للجنود الاسرائيليين بمتاريسهم العسكرية، فيما بدت ساحات الأقصى خالية الا من كبار السن والنساء.

مراسلة “وكالة قدس نت للأنباء” في القدس المحتلة ذكرت، بانه خلال التشديدات العسكرية التي فرضتها قوات جيش وشرطة الاحتلال على المدينة يوم الجمعة ، اعتقل جنود القوات الخاصة ثلاثة شبان مقدسيين عند ابواب ” السلسلة والمجلس” وتم الاعتداء عليهم بالضرب المبرح وبالهراوات ورش غاز الفلفل، فيما اطلق منطاد حراري لتصوير المصلين داخل الاقصى..

وقال مقدسيون لمراسلتنا” بأن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية ونشرت العشرات من الجنود عند باب “الاسباط” وعلى الطريق الفاصل بين حيي سلوان والثوري ورأس العامود في البلدة القديمة”، في حين اضطر العديد من المواطنتين المسنين قطع مسافات طويل من أجل الوصول للمسجد الاقصى وآداء فريضة الصلاة بيوم الجمعة.

وعدا عن الاجراءات العنصرية وفرض القيود على أعمار المصلين، يتعرض المقدسيين للمذلة والاهانة من قبل الجنود الاسرائيليين اثناء أدائهم صلاة الجمعة في الشوارع.

واعتبر مقدسيون بأن” الظاهرة السياسية العامة أصبحت تعكس سلبيتها إتجاه مدينة القدس، في ظل الاختفاء المجهول للمستوطنين الثلاثة في مدينة الخليل يوم الخميس الماضي، وشن قوات الاحتلال حملتها المسعورة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بإعادة اعتقال الاسرى المحررين والمداهمات الليلية وقتل المواطنين بدم بارد دون رحمة من قبل الاحتلال..”

وفرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اجراءات مشددة تمنع الرجال دون سن الخمسين من دخول المسجد الاقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة، فيما لم يتم فرض اجراءات على دخول النساء.

وانتشر الآلاف من رجال الشرطة الاسرائيبلية وقوات “حرس الحدود” فى مختلف أزقة البلدة القديمة وشتى أنحاء القدس منذ ساعات الصباح الباكر ، فيما اضطر المقدسيين الى اداء الصلاة في شوارع البلدة القديمة ومحيط الاقصى.

اشترك في القائمة البريديه

المزيد

أننا جميعاً نعلم علم اليقين، وعلى سائر مراتب المسؤولية الوطنية، أن قضية القدس هي أم القضايا الفلسطينية وهي التحدي الوطني الأول. القدس بكل رمزيتها الهائلة هي درة التاج، وهي العنوان الفلسطيني الأهم والأبرز على الإطلاق، إليها تُشد الرحال وعلى ثراها الطاهر تسترخص الأرواح

دائرة شؤون القدس - منظمة التحرير الفلسطينيه Tweet