الجـامـع الأزرق

يقع في أعلى محلة الجواعنة إلى المسجد اليعقوبي.ذكره مؤرخ القدس مجير الدين الحنبلي وحدد موقعه شرقي زاوية البلاسي المنسوبة للشيخ إبراهيم الأزرق المتوفى في سنة (780هـ/1378م)والمدفون فيها هو وجماعة آخرون؛ما يشيرإلى أن تاريخ إنشائه يرجع إلى ما هو أقدم من ذلك. ويرد هذا المسجد في وثائق مؤسسة احياء التراث والبحوث الإسلامية العئدة إلى نهاية العهد العثماني التي تضيف أنه مجاور مقبرة للأطفال ودار وقف قنديل الجارية في أوقاف سيدنا الخليل عليه السلام والصخرة المشرفة، وأن هذه الدار مؤجرة بحكر سنوي قدره535 قرشاً،وأن مستشفى مسكاب لداخ أحد المستأجرين فيها.وقد استغلت إدارة هذا المستشفى فقدان الأمن والفوضى التي سادت عشية الحرب العالمية الأولى، فاعتدت على أرض المسجد ببناء غرفة وفتح شبابيك. وبعد الكشف على الاعتداء،صدر قرار بهدم الغرفة وإزالة التعدي إلا أنه لم ينفذ بسبب قيام الحرب العاليمة الأولى وهزيمة الدولة العثمانية.فاندثر المسجد واستولى عليه مستشفى مسكاب لداخ.ويبدو أن إدارة المستشفى استولت على المقبرة أيضاً؛إذ أن زائر تلك المنطقة لا يجد أثراً إليهما.

اشترك في القائمة البريديه

المزيد

أننا جميعاً نعلم علم اليقين، وعلى سائر مراتب المسؤولية الوطنية، أن قضية القدس هي أم القضايا الفلسطينية وهي التحدي الوطني الأول. القدس بكل رمزيتها الهائلة هي درة التاج، وهي العنوان الفلسطيني الأهم والأبرز على الإطلاق، إليها تُشد الرحال وعلى ثراها الطاهر تسترخص الأرواح

دائرة شؤون القدس - منظمة التحرير الفلسطينيه Tweet