يقع في باب الساهرة، وتحديداًعلى يمين الداخل إلى داخل مدينة القدس القديمة من الباب المذكور تجاه المسجد الاقصى، حيث يقابل مدرسة القادسية. يغلب القدم والحداثة عليه. فأصل بنائه ضريح مقام الولي الشيخ مكي.ولأن الضريح أو المقام بات مهجوراً تطوع بعض المجاورين له في سنة 1982 بتشكيل لجنة عرفت بلجنة مسجد الشيخ مكي ، تهدف إلى تعمير المسجد للصلاة به لخلو منطقتهم من مسجد. وبعد صدور مواقفة دائرة الأوقاف في القدس على تشكيل هذه اللجنة وإنجاز المخططات والتقديرات اللازمة، بوشر بتعمير وترميم المكان وافتتح مسجداً في نفس السنة بمساحة تبلغ 24م². وفي العام التالي أدخل التيار الكهربائي إليه وافتتحت فيه مكتبة صغيرة.كما أعيد ترميمه وتكحيل جدرانه الخارجية سنة 1984م.
ويواجه هذا المسجد خطر متطرفي المستوطنين الذين استولوا في سنة 1986م على منزل مجاور له، عن الاستفزاز ومحاولات منع رفع الأذان من خلاله.