اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس تعقد اجتماعها الدوري في رام الله

10/9/2022

رام الله / عقدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور رمزي خوري ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وبحضور عضوا اللجنة التنفيذية المهندس عدنان الحسيني رئيس دائرة القدس ، وفيصل عرنكي رئيس دائرة المغتربين ، وموسى حديد نائب رئيس المجلس الوطني ، ومجدي الخالدي المستشار الدبلوماسي للسيد الرئيس ، والسفير عمر عوض الله مساعد وزير الخارجية والمغتربين للأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة ، والسفير عمار حجازي ، مساعد وزير الخارجية لشؤون متعدد الاطراف ، والدكتور سمير حزبون، مدير مكتب اللجنة في محافظة بيت لحم السفير وكل من جهاد خير ويوسف بركات والسفيرة اميرة حنانيا والقس متري الراهب عضو اللجنة الاستشارية . تناول الإجتماع اهم الانجازات التي قامت بها اللجنة الرئاسية على المستويين المحلي والدولي، والفعاليات التي تخدم كافة ابناء المجتمع الفلسطيني ، حيث استعرض خوري عدد من اللقاءات التي جمعته وقادة ورؤوساء الكنائس في القدس، اضافة الى علاقة اللجنة الرئاسية بالكنائس المختلفة حول العالم والتي كان لها الاثر لمساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. واكد على رفض اللجنة الرئاسية تقرير الاحتلال في جريمة اغتيال الشهيدة الصحفية ابو عاقلة، مشيرا ان الاحتلال يتنصل من جرائمه بحق ابناء الشعب الفلسطيني ويستمر بانتهاك حرمة المقدسات الاسلامية والمسيحية، مؤكدا على ضرورة تكثيف الجهود والعمل لفضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي. من جانبه حذر المهندس الحسيني من تداعيات استمرار اقتحامات المستوطنين المتطرفين اليومية للمسجد الأقصى المبارك والتهديدات ببمارسة الشعائر الدينية اليهودية في الحرم القدسي بمناسبة الاعياد اليهودية في الفترة القادمة ، لافتا الى الاعتداءات المتواصلة على الوافدين للمسجد الاقصى وعموم ابناء المدينة المقدسة مسيحيين ومسلمين والاستفزازات التي يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه. وأضاف أن المسجد الأقصى هو مكان مقدس للمسلمين، كما هي كنيسة القيامة مكان مقدس للمسيحيين، ومع ذلك فان قوات الاحتلال الإسرائيلي تمعن في انتهاك هذا الوضع القانوني والتاريخي والديني، وتستخدم القوة لاختراقه ، محملا الحكومة الاسرائيلية تداعيات ما قد يحصل ان جرى تنفيذ التهديدات الاسرائيلية خاصة فيما يتعلق بقضية ” نفخ البوق ” في ساحات الاقصى الامر الذي يمس مشاعر كافة مسلمي العالم ويعمل على تأجيج الاوضاع ، داعيا المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته وتنفيذ القرارت الدولية المتلقة بالمقدسات الاسلامية والمسيحية . وتناول الاجتماع البحث في التحضيرات لاستقبال عيد الميلاد المجيد وما يتبعه من احتفالات ، والتي تنطلق من مدينة الميلاد بيت لحم مهد السيد المسيح والى كافة دول العالم

اشترك في القائمة البريديه

المزيد

أننا جميعاً نعلم علم اليقين، وعلى سائر مراتب المسؤولية الوطنية، أن قضية القدس هي أم القضايا الفلسطينية وهي التحدي الوطني الأول. القدس بكل رمزيتها الهائلة هي درة التاج، وهي العنوان الفلسطيني الأهم والأبرز على الإطلاق، إليها تُشد الرحال وعلى ثراها الطاهر تسترخص الأرواح

دائرة شؤون القدس - منظمة التحرير الفلسطينيه Tweet