يقع على الجانب الشمالي من طريق المجاهدين أو طريق (ستنا مريم)، وتحديداً على بعد أمتار قليلة من باب الأسباط ؛ حيث يجاور كنيسة سانت أن (المدرسة الصلاحية)، وهو أحد الأسبلة التي أنشأها السلطان العثماني سليمان القانوني في القدس في سنة (943هـ/1536م).
ويتميز بناؤه بالبساطه، رغم شبهه العام فيهاز إذ يخلو من الزخارف،حتى أن نقش التأسيس انتزع من مكانه بهدف إخفاء صفة العقار (السبيل) القانونية كما يبين المرحوم الدكتور كامل جميل العسلي، باستثناء سطران فيهما السلام والتبرك بالنبي صلى الله علية وسلم . وتؤكد بعض الكتابات حوله أن شكله كان مستطيلاً، تبلغ أبعاده (0,70×3,75)م²، وأن اجهته الأمامية هي واجهة الجنوبية، وأن نقش تأسيسه كان بالخط النسخي المملوكي، وأنه كان يتزود بالماء عبر قناة تحت أرضية تجره إليه من قناة السبيل، حيث يشتك معه حمام السيدة مريم (حمام باب الأسباط) في الماء الواصل .