تقع قرب مدخل الباب العتم الشمالي،وتحديداً خلف وغرب المدرسة المعظمية،شمال طريق المجاهدين.تنسب هذه الزاوية إلى الشيخ كمال الدن المهمازي المتوفي في سنة (747هـ/ 1346م). أما إنشاؤها فينسب إلى واقفها السلطان الملك الصالح إسماعيل بن ناصر محمد بن قلاوون المملوكي (746- 726هـ/ 1325م- 1345م) الذي وقفها على المشايخ المقمين بها، ووقف عليها قرية بيت لقيا من أعمال القدس في سنة (745هـ/1344م)،واستمرت بالقيام بوظيفتها حتى فترة متأخرة من العهد العثماني، كما تفيد بعض الحجج الشرعية التي تتناول بعض الوظائف ومخصصات اوقفها وتوزيعها قبل أن تهدم وتخرب ويعاد بناؤها وفق طراز العمارة العثمانية.
لكن وظيفتها تغيرت من زاوية إلى وقف لآل الجاعوني، وسكن جماعة من عائلة الدويك المقدسية المشهورة.
ويتوصل إليها عبر مدخل جنوبي بسيط ،له عقد ثلاثي الفصوص، يقوم على كل جانب من جانبيه مقعد حجري يعرف معمارياً بالمكسلة. ويؤدي هذا المدخل إلى دركاه مستيطلة الشكل، تفضي إلى ساحة مكشوفة من طريق عتبات في جهتها الشمالية. وفي الساحة عدد من الغرف، والخلاوي، والملحقات الأخرى.
المصدر: دليل مدينة القدس (منارات مقدسية)